صفحة الفيس بوك



نبذة عن اعظم ما انجبت عرب الريسة العميرات ..الأستاذ موسي ابو سالم الريسي رحمة الله عليه .

( نبذة عن حياة المحامى الشيخ موسى ابو سالم الريسي العميري )
#وزير العرب اللى على حق


نشأ الأستاذ موسي منذ نعومة أظافره فى كنف جده شيخ العرب الشيخ حسن بن حسين بن فرج شيخ فرقة العميرات فى مصر
الذى كان حريصاً على تواجد حفيده إلي جواره دائماً حتى فى المجالس العرفية التي كانت تعقد فى مقعد جده الشيخ حسن الريسي وقيل داخل العائلة انه لم يفارق مجلس جده الشيخ حسن الريسي

وهو الأبن الأكبر لوالده الشيخ سالم حسن حسين فرج العميري 

الأستاذ موسي بو سالم من صغره متفوقاً وبارزاً فى الأنشطة الرياضية فقد حصل على العديد من الكؤوس و الميدليات الرياضية والعديد من الجوائز من وزارة التربية والتعليم فى العدو السريع وكرم من مدير منطقة الجيزة التعليمية ومدير منطقة حلوان التعليمية , بالأضافه إلي حصوله على بطولة الجمهورية فى العدو فى المرحلة الثانوية

فلما وجد الشيخ سالم تفوق أبنه موسي الملحوظ فى ممارسة الرياضة , كان دائماً يتوق لأن يدخله أحدي الكليات العسكرية وبالفعل دخل الأستاذ موسي بو سالم كلية البوليس وأستمر بها لمدة عامين ولكنه تركها لأنه كان يتوق لدراسة الحقوق وسافر موسي إلى العائلة فى العراق "حيث كان والده الشيخ سالم فى أعاره بالعراق" ودرس الأستاذ موسي هناك فى كلية الحقوق جامعة البصرة وأكمل دراسة الحقوق فى كلية الحقوق جامعة القاهرة وتخرج منها

وكان موسي بو سالم متفوقاً وبارزاً أيضاً فى حياته العملية فكان من كبار المحامين رغم صغر سنه وكانت تربطه علاقات طيبة و وطيدة بكبار المسئولين فى مصر منهم الأستاذ صوفي أبو طالب رئيس مجلس الشعب والشوري سابقاً ومن أصدقائه بكلية الحقوق وكلية الشرطة الأستاذ سيد خلف أمين عام نقابة المحامين سابقاً والمحامي أحمد عوده نقيب المحامين بالقاهرة سابقاً ومن اصدقائه ايضاً رئيس المحاكم الجنائية بالقاهرة القاضي المستشار أحمد رفعت ومن الذين درس علي ايديهم الاستاذ موسي فى كلية الحقوق الاستاذ عائشة راتب استاذة القانون الشهيرة المعروف عنها انها كانت من الرعيل الاول فى القانون بمصر 
وممن كانوا فى دفعة الأستاذ موسي فى كلية الشرطة اللواء سفير نور مساعد وزير الداخلية سابقاً و اللواء عماد موسي مدير مرور منطقة الجيزة سابقاً واللواء عادل شعبان مدير مكتب وزير التربية والتعليم فى أوائل التسعينيات واللواء فؤاد حامد بـ حلوان 

وكان الأستاذ موسي بو سالم من الشخصيات المحترمة والمثقفة الذي يحظي بحب وأحترام وتقدير واسع من أبناء القبائل العربية فى مصر والسعودية وله رحمة الله عليه مجهودات كبيرة فى فض النزاعات والخلافات 
ويشهد له العميرات والحويطات أنه كان نابغة فى سماء القبيلة وكان نزيهاً ووجيهاً وذا كرم ومتواضعاً , وقلما ما تجد مثله فى أبناء عصره حيث كان بيته ملاذاً للكثير من بدو وحضر
وكانت دائماً من ضمن مساعيه لم شمل العرب وزيادة الترابط فيما بينهم وعمل جمعية للعرب تعمل على خدمتهم 
ومن مساعيه البارزة " السعى لعودة العرب إلي ديارهم القديمة بشمال غرب السعودية (فى السبعينيات)"
وأولاده هم 
الأستاذ المحامي / سالم موسي سالم ( ابو محمد )
والأستاذ / سيف الدين موسي سالم ( ابو مصطفي )

توفى الأستاذ موسي ابو سالم الريسي العميري عام 1978 م وقد قدم كبار المسئولين فى الدولة التعازي والمواساة فى وفاته لأسرة الفقيد رحمه الله وممن حضروا عزائه على سبيل الذكر وليس الحصر مدير مكتب الرئيس أنور السادات وغيره الكثير من كبار المسئولين 

صورة تلغراف تعازي من الرئيس \ محمد حسني مبارك قبل تولية الرئاسة ... عام 1978م 
لأسرة المحامي الأستاذ موسي سالم حسن الريسي العميري




صورة تلغراف تعازي من الرئيس \ محمد أنور السادات ... عام 1978م 
لأسرة المحامي الأستاذ موسي سالم حسن الريسي العميري



صورة تلغراف تعازي 
من الدكتور \ فكري مكرم عبيد نائب رئيس الوزراء عام 1978م 
لأسرة المحامي الأستاذ موسي سالم حسن الريسي العميري



صورة تلغراف تعازي فى وفاة الشيخ موسي ابو سالم الريسي
من الدكتور \ مصطفى خليل رئيس مجلس الوزراء عام 1978م 
لأسرة المحامي الأستاذ موسي سالم حسن الريسي العميري


ويقول الحاج عواد أبو حمد سلمان ابو نافل الراشدي العميري من عربان الرواشدة بكفر العلو (من أبناء عمومته فى حلوان وأقرب أصدقائه) 
أنه سمع أحد كبار ضباط الشرطة المعروفين بحلوان ويدعي البحيري إن لم تخني الذاكرة يقول (سبع العرب مات) حينما علم بوفاته وذكر لي العم عواد بو حمد معللاً على هذه الكلمة أنه فى حياة الأستاذ موسي سالم ما كان أحد يستطيع أن يتجرأ على أي من عربان حلوان وابناء قبيلته خاصة فعرف عنه حماسه الشديد وغيرته على أبناء قبيلته 

ويقول عمي الدكتور محمد سالم حسن الريسي أن أخوه الأستاذ موسي كان مرشحاً لمنصب برئاسة الوزارة ويحتفظ إلى الأن بجواب عرض رئاسة الوزارة ولولا أن وافته المنية لصار وزيراً ولذلك الي الان يطلق البعض عليه وزير العرب وحدثني أيضاً أن العميرات بالشمال كانوا يطلقون عليه "ذيب العميرات" لحكمته وشجاعته وذكائه 

تفاصيل عن موضوع السعى لعودة العرب إلى ديارهم بشمال غرب السعودية (فى السبعينيات)
كان من ضمن جهوده أنه كان ينوي عودة العرب إلى ديارهم بالسعودية فى الشمال
حيث جرت وقتها بينه وبين السفير السعودي فى مصر مقابلات ومراسلات من أجل ترتيب الإجراءات اللازمه
وبالفعل تم جمع جوازات السفر والأوراق المطلوبه من العرب 
وكادت أن تكتمل وتنتهي الأجراءات بعودة العرب إلى ديارهم بالسعودية فى الشمال
ولكن وافته المنيه قبل أن تكتمل إجراءات عودة العرب إلى ديارهم بشمال غرب السعودية

 ---------------------
ومهما كتبنا عن الأستاذ المحامي موسي بو سالم حسن الـَّريسي العميري فأن ذلك قليل من كثير 
ونسأل الله سبحانه وتعالي أن يتغمده بواسع رحمته أنه ولي ذلك والقادر عليه

0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
Top custom blogger templates